طالب المكتب الولائي للاتحاد الوطني لعمال التربية والتكوين لولاية تمنغست (UNPEF) بلجنة تحقيق وزارية للوقوف على ملابسات يوم الثلاثاء الاسود بتاريخ 14 ماي 2024. حيث تم في ذلك اليوم بإحدى متوسطات الولاية اعتداء جبان على أستاذ ومربي فاضل يؤدي مهامه بأمانة واخلاص من طرف تلميذ داخل حجرة الدرس وأثناء امتحان عادي وهو أمر يدعوا للأسف والتنديد والاستنكار.
وقد نددت النقابة ضمنيا بممارسات مديرية التربية لولاية تمنغست التي استغلت منشور ترتيبات اعادة ادماج التلاميذ لتعيد جميع التلاميذ الموجهين من طرف مجالس الاقسام النهاية السنة استجابة لضغوط جمعيات اولياء التلاميذ. وهذا على حساب جودة التعليم وتحسين الاداء التربوي للمتعلم.
ان ما حدث هو نتيجة منطقية و نهاية مأسوية لفلسفة اعادة ادماج تلاميذ معيدبن اكثر من مرة واعمارهم تتجاوز 18 سنة كاملة او اكثر.
ويجب التذكير ان اغلب المديريات الولائية للتربية وبنسب متفاوتة قامت باعادة ادماج عدد كبير من التلاميذ الموجهين للتكوين المهني دون مراعاة كبر السن والسلوك وهو ما أدى في الكثير من الأحيان الى حدوث عديدة حالات العنف ناهيك عن ضعف المرصودة التربوي لهؤلاء التلاميذ. وهو الامر الذي يحتم على الوزارة مستقبلا ضبط ترتيبات العادة بدقة وبضوابط صارمة.